التحقيق والمصادقة لتحف الاسلامية
السياق التاريخي والتحقق
مستندين إلى الخبرة العملية الكبيرة، وبالتعاون مع العديد من المعاهد والخبراء في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، يقوم المتحف التراث الإسلامي في الكويت بتشكيل قاعدة بيانات ضخمة تمكننا من نِسبة التحف الإسلامية إلى سياقها التاريخي الصحيح، وبالتالي التحقق من أصالتها. تتضمن العملية فحص التحفة والمواد الداخلة في تركيبها، وكذلك العمر وتاريخ الملكية، وإجراء مقارنات بينها وبين التحف الأخرى الموجودة بالفعل
(Thermoluminescence) الوميض الحراري
يقدم المتحف التراث الإسلامي في الكويت خدمة "الوميض الحراري Thermoluminescence"، وهي عبارة عن ضوء أزرق بنفسجي فاتح ينبعث مع تسخين قطعة من الفخار المطلي عند درجة حرارة عالية بما فيه الكفاية. يتم قياس كمية الوميض باستخدام كاشف حساس يُعرف باسم "المُضخِّم ضوئي". تتناسب شدة سطوع الوميض الحراري طردياً مع الوقت الذي انقضى منذ إزالة الفخار من القمينة، إذ تصدر التحف الفخارية القديمة وميضاً ساطعاً نسبياً، في حين أن القطع الحديثة لن يصدر عنها إلا لمعان وميض أو خافت جداً عند إعادة تسخينها وهو ما يدل على أن عمرها قصير
الصلصال الخام يُصدر وميضاً حرارياً ساطعاً إذا تم تسخينه دون إشعاله أولاً في قمينة. ومع ذلك فإن عملية الإشعال تستنزف كافة الثقل الحراري الجيولوجي المكتسب على مدى ملايين السنين، وتؤدي إلى إرجاع الساعة التأريخية إلى الصفر. بمجرد أن يَبرُد الفخار، يبدأ الوميض الحراري في السطوع مرة أخرى بمعدل ثابت. عندما يتم تسخين عينة من تحفة في المختبر، فإن شدة الوميض تتناسب طردياً مع الوقت الذي انقضى منذ إطلاق آخر قطعة
"الوميض الحراري" ليس إلا أداةً واحدة فقط في عملية التحقق من الأصالة، ولا يمكنه أن يُظهر الصورة الكاملة، بالرغم من أن استخداماته متعددة. يقوم الوميض الحراري بإعطاء قياس مطلق ومجرد للوقت الذي انقضى منذ إشعال الصلصال في العينة. إضافةً إلى ذلك، فإن بمقدوره الكشف عن الصلصال غير المُشعل ومواد الترميم. إذا تم أخذ عينات من عدة أجزاء من القطعة، فيمكن أن يُظهر الوميض الحراري إذا ما كانت القطعة مصنوعة من نفس الصلصال أم لا.
(Radiocarbon Dating) مختبر الكربون المشع
بالتعاون مع زملائنا في ألمانيا، يُوفِّر المتحف التراث الإسلامي في الكويت خدمة التأريخ الكربوني من تصميم المشروع إلى المعايرة والتحليل الإحصائي، ويقوم بإجراء تحليلات للمنظمات العامة والخاصة في الكويت.
(CT Scanning) التصوير المقطعي بالكمبيوتر
بالتعاون مع زملائنا في نيويورك، فإن المتحف التراث الإسلامي في الكويت قادرٌ على تقديم خدمة التصوير المقطعي بالكمبيوتر، وهو إجراء فحصي غير مدمر، يُوفِّر معلومات بصرية مفصلة عن الحالة الداخلية للعمل الفني، مثل تقنيات التصنيع والأضرار الطبيعية مثل الأكسدة والتآكل والتكسير، ومناطق الإصلاح والترميم
على الرغم من أن التصوير المقطعي لا يُعد اختباراً للتأريخ، إلا أنه لا يؤثر على مستويات (ت.ل) أو النظير المشع من الكربون في التحفة، ويمكن استخدامه بأمان مع تقنيات أخرى كالمراقبة والتحليل، وذلك لتوفير معلومات أكثر في عملية التحقق من الأصالة
إحدى فوائد التصوير المقطعي هو أنه يَفحص التحفة بأكملها، عِوضاً عن بناء النتائج على عينة صغيرة فقط من التحفة
مستندين إلى الخبرة العملية الكبيرة، وبالتعاون مع العديد من المعاهد والخبراء في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، يقوم المتحف التراث الإسلامي في الكويت بتشكيل قاعدة بيانات ضخمة تمكننا من نِسبة التحف الإسلامية إلى سياقها التاريخي الصحيح، وبالتالي التحقق من أصالتها. تتضمن العملية فحص التحفة والمواد الداخلة في تركيبها، وكذلك العمر وتاريخ الملكية، وإجراء مقارنات بينها وبين التحف الأخرى الموجودة بالفعل
(Thermoluminescence) الوميض الحراري
يقدم المتحف التراث الإسلامي في الكويت خدمة "الوميض الحراري Thermoluminescence"، وهي عبارة عن ضوء أزرق بنفسجي فاتح ينبعث مع تسخين قطعة من الفخار المطلي عند درجة حرارة عالية بما فيه الكفاية. يتم قياس كمية الوميض باستخدام كاشف حساس يُعرف باسم "المُضخِّم ضوئي". تتناسب شدة سطوع الوميض الحراري طردياً مع الوقت الذي انقضى منذ إزالة الفخار من القمينة، إذ تصدر التحف الفخارية القديمة وميضاً ساطعاً نسبياً، في حين أن القطع الحديثة لن يصدر عنها إلا لمعان وميض أو خافت جداً عند إعادة تسخينها وهو ما يدل على أن عمرها قصير
الصلصال الخام يُصدر وميضاً حرارياً ساطعاً إذا تم تسخينه دون إشعاله أولاً في قمينة. ومع ذلك فإن عملية الإشعال تستنزف كافة الثقل الحراري الجيولوجي المكتسب على مدى ملايين السنين، وتؤدي إلى إرجاع الساعة التأريخية إلى الصفر. بمجرد أن يَبرُد الفخار، يبدأ الوميض الحراري في السطوع مرة أخرى بمعدل ثابت. عندما يتم تسخين عينة من تحفة في المختبر، فإن شدة الوميض تتناسب طردياً مع الوقت الذي انقضى منذ إطلاق آخر قطعة
"الوميض الحراري" ليس إلا أداةً واحدة فقط في عملية التحقق من الأصالة، ولا يمكنه أن يُظهر الصورة الكاملة، بالرغم من أن استخداماته متعددة. يقوم الوميض الحراري بإعطاء قياس مطلق ومجرد للوقت الذي انقضى منذ إشعال الصلصال في العينة. إضافةً إلى ذلك، فإن بمقدوره الكشف عن الصلصال غير المُشعل ومواد الترميم. إذا تم أخذ عينات من عدة أجزاء من القطعة، فيمكن أن يُظهر الوميض الحراري إذا ما كانت القطعة مصنوعة من نفس الصلصال أم لا.
(Radiocarbon Dating) مختبر الكربون المشع
بالتعاون مع زملائنا في ألمانيا، يُوفِّر المتحف التراث الإسلامي في الكويت خدمة التأريخ الكربوني من تصميم المشروع إلى المعايرة والتحليل الإحصائي، ويقوم بإجراء تحليلات للمنظمات العامة والخاصة في الكويت.
(CT Scanning) التصوير المقطعي بالكمبيوتر
بالتعاون مع زملائنا في نيويورك، فإن المتحف التراث الإسلامي في الكويت قادرٌ على تقديم خدمة التصوير المقطعي بالكمبيوتر، وهو إجراء فحصي غير مدمر، يُوفِّر معلومات بصرية مفصلة عن الحالة الداخلية للعمل الفني، مثل تقنيات التصنيع والأضرار الطبيعية مثل الأكسدة والتآكل والتكسير، ومناطق الإصلاح والترميم
على الرغم من أن التصوير المقطعي لا يُعد اختباراً للتأريخ، إلا أنه لا يؤثر على مستويات (ت.ل) أو النظير المشع من الكربون في التحفة، ويمكن استخدامه بأمان مع تقنيات أخرى كالمراقبة والتحليل، وذلك لتوفير معلومات أكثر في عملية التحقق من الأصالة
إحدى فوائد التصوير المقطعي هو أنه يَفحص التحفة بأكملها، عِوضاً عن بناء النتائج على عينة صغيرة فقط من التحفة